فى خبر سابق تساءلت الجريدة , هل توقفت أجهزة الأمن عن البحث ؟
بعد اختفاء دام أكثر من 90 يوما ونداءات عبر وسائل التواصل وبعض الصحف , كشف النقاب عن أبشع جريمة تحدث فى ( ليلة القدر ) السابع والعشرين من رمضان الماضى على أيدى قتله قلوبهم متحجرة من جيران المجنى عليهم , وعندما يأس الأهل والأصدقاء إقترحوا على أجهزة الأمن بمركز نقادة محافظة قنا بقرية الزوايدة الحفر فى الزراعات القريب وكانت مفاجأة العثور على الجثامين مشوهه بالحجر الجيري ومدفونة بالقرب من منازل الأقارب , وطبقا للتحقيقات الأولية تبين أن الجريمة بهدف السرقة للمشغولات الذهبية للمجنى عليها وعندما سمع الطفل استغاثة القتيلة توجة الى مصدر الصوت فى الحظيرة المجاورة , إلا ان موتى القلوب لم يستجيبوا لتوسلاتهم .
هذا وتعكف الان أجهزة التحقيق للكشف عن أى غموض بعد تمكن أحد المتهمين من الهرب قبل احالة الأمر للنيابة المختصة وعلى الرغم فان القرية تعيش فى توتر شديد وترفض استقبال العزاء قبل انتهاء التحقيقات .
ومن الجدير بالذكر ان نشاط الأمن ملحوظ فى حل ومعالجة أحداث الوقيعة بين المواطنيين فى صعيد مصر الا ان الجرائم الجنائية قد لا تلقي نفس الاهتمام .